للاحتفال بعيد ميلادي الخمسين وجعله ذكرى لا تُنسى لضيوفي، قمت بإعادة إنشاء فناء من أشجار البرتقال المتفتحة وتخيلت عطرًا خفيفًا به نور وعاطفة، مستوحى من الأبيات التي كتبها الشاعر الأندلسي أنطونيو ماتشادو عن شجرة برتقال في واحدة من قصائده. لقد أحبها ضيوفي كثيرًا لدرجة أنها كانت الروح التي أعطت الحياة لمشروعي المميز.
للاحتفال بعيد ميلادي الخمسين وجعله ذكرى لا تُنسى لضيوفي، قمت بإعادة إنشاء فناء من أشجار البرتقال المتفتحة وتخيلت عطرًا خفيفًا به نور وعاطفة، مستوحى من الأبيات التي كتبها الشاعر الأندلسي أنطونيو ماتشادو عن شجرة برتقال في واحدة من قصائده. لقد أحبها ضيوفي كثيرًا لدرجة أنها كانت الروح التي أعطت الحياة لمشروعي المميز.
نحن جميعًا على دراية بصورةنا البصرية، لكن ليس الجميع يعرف أنها تكتمل فقط بفضل عطر خاص. يجب أن يتوافق كلاهما ويعيش في تناغم، حيث يسبق العطر الحضور ويبقى في الغياب. إنه يسلط الضوء على الصورة ويحدد الشخصية، يكشف القيم ويضيف التفرد. إنه يثير الذكريات، ويوقظ المشاعر، ويمنح الثقة، ويدعم الأسلوب والسحر. إنه يغلف العري بوشاح رقيق، يتحدث عن الحضور. يتغلغل، يوقظ، يغوي. يخلق الرغبة، السحر، والقوة، ويضيف جاذبية وسحر. هذه رسالة. هذه فن. يتحدث بصمت نيابة عنك. هذه هي صورتك العطرية.