داخل روم 1015، في مشهد حمام ضبابي (بخار الهيل)، تتحرك مجموعة من الأرواح الشابة (رذاذ البرغموت) في غارة مفعمة بالحيوية (صوت صرير بلسم اللافندر الأزرق). تتراقص الحركات وتتداخل (أكسيد الجيرانيوم). ينساب العطر فوق الجلد الناعم المبتسم، مغطى بلمسات من الحنين (رذاذ التفاح الهش). قبل الصعود إلى المسرح، في حالة من التأمل في الأيام الماضية، يفكر هؤلاء الموسيقيون في الأمس... ويعزفون بكل شغف اليوم! (تناغم بين الفيتيفير الأرستقراطي، والأمبروكسان، العطر الذي يحمل أريج الحب والتواصل العميق).